أجمل ما قال جلال الدين الرومي:
- "فيما مضى كُنت أحاول أن أُغير العالم، أما الآن وقد لامستني الحكمة، فلا أحاول أن أُغير شيئاً سوى نفسي".
- "لَم يَكُن أبدًا من شروط السير إلى الله أن تكون في حالة طُهرٍ ملائكية، سِر إليه بأثقالِ طينك، فهو يحبُ قدومك عليه ولو حَبواً".
- "لا تقعد وتنتظر بل انطلق إلى الخارج واشعر بالحياة".
- الحب الذي لا يهتم إلا بالجمال الجسدي ليس حباً حقيقياً.
- وفي بحر العشق ذبت كالملح لم يبق كفر ولا إيمان. . شك ولا يقين. . يشع في قلبي كوكب تختبئ فيه السبع سماوات.
- الحقيقة كانت مرآه بيد الله وقعت وتشظت، كل فرد أخذ قطعة منها، نظر إليها وخال إنه يملكها كاملة.
- للمرأة حضور خفي لا يراه ويهتدي به إلّا رجل متفتح عارف. . فهناك نوع آخر من الرجال بداخلهم حيوان محبوس ! ليت هؤلاء يقوّمون أنفسهم أولا. . ليتهم يعرفون أن المحبة والتفهم هي ما تجعلنا بشراً، أما الشهوة والحمّية. . فلا ! ربما كانت المرأة نوراً من نور الله. . ربما كانت خلاقة وليست مخلوقة، ربما هي ليست مجرد ذلك الشكل الأنثوي الناعم الذي تراه!.
- "لا تجبروا أحدًا على اعتناق أرواحكم، فالحبُّ مثل الدين لا إكراه فيه".
- "لا تأتيكَ الأيام الجميلة من تلقاء نفسها، عليك أن تسعى إليها".
- ليس العاشق مسلما أو مسيحيا، أو جزءا من أي عقيدة. . دين العشق لا مذهب له لتؤمن به أو لا تؤمن.
- قد تجد الحب في كل الاديان. . لكن الحب نفسه لا دين له.
- ان تكن تبحث عن مسكن الروح فأنت روح وان تكن تفتش عن قطعة خبز فأنت الخبز وان تستطع ادراك هذه الفكرة الدقيقة فسوف تفهم ان كل ما تبحث عنه هو أنت.
- أيها البشر الأتقياء التائهون في هذا العالم لم هذا التيه من أجل معشوق واحد ما تبحثون عنه في هذا العالم ابحثوا في دخائلكم فما أنتم سوى ذلك المعشوق.
أجمل ما قال محمد بن عبد الجبار النفري:
»قلوب العارفين تخرج إلى العلوم بسطوات الإدراك، وذلك كفرها، وهو الذي ينهاها الله عنه».
»إذا تعل ق العارف بالمعرفة وادعى إنه تعلق بي، هرب من المعرفة، كما هرب من النكرة».
»أنصتوا، واصمتوا، لا لتعرفوا، وإن ادعيتم الوصول إلي فأنت: ]فأنتم [ في حجاب بدعواكم، ووزن معرفتكم كوزن ندمكم. فإن عيونكم ترى المواقيت، وقلوبكم ترى الأبد. فإن لم تستطيعوا أن تكونوا من وراء الأقدار، فكونوا من وراء الأفكار».
»التقطوا الحكمة من أفواه الغافلين عنها، كما تلتقطونها من أفواه العامدين لها. فإنكم ترون الله وحده في حكمة الغافلين، لا في حكمة العامدين».
»حق المعرفة أن تشهد العرش وحملته، وما حواه من كل ذي معرفة يقول بحقائق إيمانه: ليس كمثله شيء. وهو، أي العرش، في حجاب عن ربه. فلو رفع الحجاب لاحترق العالم بأسره في لمح البصر، أو أقرب».
»لا تفارق مقامك، ] أو [ يميد بك كل شيء. وليس مقامك إلا رؤيته تعالى. فإذا دمت على رؤيته، رأيت الأبد بلا عبارة. إذ الأبد لا عبارة فيه، لأنه وصف من أوصاف الله عز وجل. لكن لم اسبح الأبد، خلق الله من تسبيحه الليل والنهار».
»إذا اصطفيت أخا، فكن معه فيما أظهر، ولا تكن معه فيما أسر. فإن ذلك من دونك سر، فإن أشار إليه فأشر إليه، وإن أفصح به فأفصح عنه».
»اسمي وأسمائي عندك ودائعي، لا تخرجها، فأخرج من قلبك. فإذا خرجت من قلبك، عبد ذلك القلب غيري، وأنكرني بعد المعرفة، وجحدني بعد الإقرار. فلا تختر: ]تخبر[ باسمي، ولا بمعلوم اسمي، ولا تحد ث من يعلم اسمي، ولا بأنك رأيت من يعرف اسمي، وإن حدثك عن اسمي، فاسمع منه، ولا تخبره أنت».
؛علامة الذنب الذي يغضب الله عز وجل أن ي عق ب صاحبه الرغبة في الدنيا، ومن رغب فيها فقد فتح بابا إلى الكفر بالله عز وجل، لأن المعاصي بريد الكفر. وكل من دخل ذلك الباب، أخذ من الكفر بقدر ما دخل».
* * * *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق