معلومات عامة دينيه - بحر المعلومات

جديد

إعلان

بانر 728X90

الخميس، 19 سبتمبر 2019

معلومات عامة دينيه


تشمل المذاهب الإسلامية: المذهب الحنفي، والمذهب المالكي، والمذهب الحنبلي، والمذهب الشافعي.

خُلق سيدنا آدم عليه السلام في يوم الجمعة، وأكبر أولاده قابيل.

يعتبر القرآن الكريم كلام الله عز وجل المنزل على النبي محمد عليه الصلاة والسلام والمنقول إلينا بالتواتر، وهو يبدأ بسورة الفاتحة ويُختم بسورة الناس، وتبلغ عدد آياته 114 آية.
يعتبر النبي إدريس عليه السلام أول من خط بالقلم.
كان قوم سيدنا شعيب هم أصحاب الأيكة.
نزلت السور المكية القرآنية على النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة إلى المدينة، وتحدثت عن بيان العقيدة. نزلت السور المدنية القرآنية على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة، وتحدثت عن التشريع، وبيان أحكام الحرام والحلال.
لُقّب النبي موسى عليه السلام بكليم الله، والنبي داود عليه السلام بخليفة الله، والنبي إبراهيم عليه السلام بخليل الله، والنبي محمد عليه الصلاة والسلام بحبيب الله.
كُتب التاريخ الهجري على يد عمر بن الخطاب.
احتفل المسلمون لأول مرة في عيد الفطر وعيد الأضحى في العام الثاني للهجرة.

فضل الذاكرين

رغّب الله -تعالى- المسلمين بدوام ذكره، ورتّب لذلك الفضل العظيم، فإذا لزم العبد ذكر الله في سائر أوقاته، فإنّه ينال بركاتٍ كثيرةٍ في الدنيا والآخرة، وفيما يأتي بيان بعض فضائل الذكر العائدة على الذاكرين:[١٠]

الذاكرون تطالهم رحمة الله تعالى، حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (لا يقعدُ قومٌ يذكرون اللهَ عزّ وجلّ، إلّا حفَّتْهم الملائكةُ، وغشيتْهم الرحمةُ، ونزلتْ عليهم السكينةُ، وذكرهم اللهُ فيمن عنده).[١١]

الذاكرون موعودون بالجنّة بسبب ذكرهم، حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (غنيمةُ مجالسِ الذكرِ الجنةُ الجنةُ).[١٢]


الذكر بديلٌ مُجزئٌ لمن عجز عن قيام الليل، أو الصدقة في سبيل الله تعالى، حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (من عجزَ منكم عنِ اللَّيلِ أن يُكابدَه، وبخلَ بالمالِ أن ينفقَه، وجبنَ عنِ العدوِّ أن يجاهدَه، فليُكثر ذِكرَ اللَّهِ).[١٣]

الذاكرون لله -تعالى- قد أتَوا بخير الأعمال، وأقربها إليه، حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (ألا أنبئُكُم بخيرِ أعمالِكم وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٍ لكم من إنفاقِ الذهبِ والورِقِ، وخيرٍ لكم من أنْ تلقوا عدوَّكم، فتضربوا أعناقَهم، ويضربوا أعناقَكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكرُ اللهِ).[١٤]

الذاكرون هم السابقون، كما أخبر النبي صلّى الله عليه وسلّم؛ وذلك لأجر فعلهم، وذكرهم يكون غراس جناتهم.

الذاكرون تشملهم مغفرة الله تعالى،، حيث قال الله سبحانه: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).[١٥]

الذاكرون امتثلوا أوامر الله، إذ أمرهم بذكره، وكان ذلك سببٌ في فلاحهم، ونجاحهم في الآخرة، حيث قال: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).[١٦]

تعريف الصلاة لغةً واصطلاحاً




الصلاة لغةً هي الدعاء، وتأتي بمعنى الدين والعبادة، وفي المعجم الوسيط الصلاة هي عبادة مخصوصة حدودها الزمنية مبيّنة في الشريعة، وعدد الصلوات المفروضة على المسلم خمس صلوات،[١] وتستهل الصلاة بالتكبير وتنتهي بالتسليم، أما سبب تسميتها بالصلاة لأنّها تشتمل على الدعاء، دعاء مسألة ودعاء عبادة، فدعاء المسألة هي أن يطلب العبد من ربه ما يحتاجه، أما دعاء العبادة فهي طلب الثواب من الله تعالى بما يقوم به المصلي من أعمال صالحة في الصلاة كالقيام، والسجود، والركوس والجلوس.[٢]
أهمية الصلاة


إنّ الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وفيها تتجلى عبودية المسلم لربه في أعظم صورها، فيكون العبد أقرب ما يكون من ربّه في السجود، وهي معراج الروح الذي يتذكر من خلالها المسلم مقابلة الله تعالى والنظر إلى وجهه الكريم، وقد شبّبها الرسول عليه الصلاة والسلام بالنهر الجاري الذي يغتسل منه المسلم خمس مرات في اليوم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (أرأيتم لو أنَّ نهرًا ببابِ أحدِكم يغتسلُ منهُ كل يومٍ خمسَ مراتٍ. هل يَبقى من درنِه شيٌء؟ قالوا: لا يَبقى من درنِه شيٌء. قال فذلك مثلُ الصلواتِ الخمسِ . يمحو اللهُ بهنَّ الخطايا)،[٣] وهي محطة روحية يقف فيها المسلم ويتذكر ما فاته وما قدّمه في يومه، فيتوب مما أذنبه ويتعهد بعدم العودة إلى ذلك، ومن هنا كانت الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.[٤]


أركان الصلاة

للصلاة أربع عشرة ركنًا، هي:[٥]

1-   القيام في الفرض للقادر على ذلك.
2-    تكبير الإحرام، وهي قول: (الله أكبر).
3-   قراءة سورة الفاتحة.
4-   الركوع، وصفته الانحناء بحيث يمكن لليدين أن تمس الركبتين، وأن يكون الظهر ممدوداً مستوٍ وأن يجعل رأسه حياله.
5-   الرفع من الركوع.
6-   الاعتدال قائماً.
7-   السجود، وأكمل السجود تمكين الجبهة، والأنف، والكفين، والركبتين، وأطراف أصابع القدمين محل السجود، أما أقله فهو وضع جزء من كل عضو منها.
8-   الرفع من السجود.
9-   الجلوس بين السجدتين.
10- الطمأنينة، وتعني السكون في كل ركن يتطلب فعلًا.

11-  التشهد الأخير

12-  الجلوس للتشهد الأخير والتسليمتين.

13-التسليمتين، وهو قول: (السلام عليكم ورحمة الله) مرتين، وفي السنة يكفي تسليمة واحدة.

14-الترتيب.


واجبات الصلاة

واجبات الصلاة هي التكبير لغير الإحرام، مثل قول: (سمع الله لمن حمده) لكلّ من الإمام والمنفرد، وقول: (ربنا ولك الحمد)، وقول: (سبحان ربي العظيم) مرة في الركوع، وقول: (سبحان ربي الأعلى) مرة في السجود، وقول: (رب اغفر لي) بين السجدتين، والتشهد الأول والجلوس له، ويمكن أن يسقط الواجب سهوًا أو بالنسيان ويجبر بسجود السهو.[٥]
                                                                * * * *































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق